السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى الاعضاء والزوار الكرام تحية طيبه وبعد
عاهدناكم دوما مناصرين للحق واهله
وكم من قضايا كان حلها بفضل الله ثم بتبنيكم الله
فاقسم عليكم وكل امل فيكم ان تثبتوا الموضوع وتبنى قضية اختنا المسلمة كاميلييا شحاته التى
اختطفها النصارى
البنرات والتصميمات
ننشر قضيتها بين العامة بالورق المطبوع وبالاشرطة
واليكم اخر التطورات
مفاجأت جديدة في قضية الأسيرة المسلمة كاميليا في أول حوار مصور مع الشيخ أبو...
المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير
الأربعاء 18 أغسطس 2010
تفرد المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير بأول حوار مرئي مع الشيخ مفتاح محمد فاضل.. المعروف باسم "أبو يحيى الصرماني" رفيق الأخت كاميليا في قصة رحلة توثيق إسلامها وحتى القاء القبض عليهما ثم تسليم الأخت إلى الكنيسة.
وقال في أبو يحيى في الحوار المليء بالمفاجأت والذي سيبثه المرصد عبر موقعه خلال ساعات .
"يوم الثلاثاء عشرين سبعة تحديدا بعد صلاة الظهر مباشرة , اتصل بي ظابط امن جولة بالمنيا يسألني عن كاميليا شحاته ولم أكن قد سمعت الاسم من قبل , فنفيت علمي بها , فقال , لو اتصلت بك وهي في الغالب ستفعل بلغنا فورا.
بعدها اتصل ضابط أعلى رتبة من جهاز أمن الدولة بالمنيا وسألني عن نفس الشخصية " كاميليا" فنفيت وأخبرته أن الضابط الفلاني اتصل بي وسألني فنفيت , فقال الضابط إن تحريتنا أثبتت ان لديها ميول لإعتناق الإسلام وهي مختفية , وغالبا ستتواصل معك ولو حدث ابلغنا مباشرة" .
وقال أبو يحيى عندما لاحظت الإهتمام الأمني بها ,دخلت على الإنترنت وبحثت عن اسمها وأكتشفت أنها زوجة كاهن ومختفية وأن النصارى يتظاهرون للمطالبة بإعادتها للكنيسة مرة أخرى.
في مساء اليوم فوجئت باتصال وكان على الهاتف من شخص اعرفه ثم سمعت صوت كاميليا للمرة الأولى تقول: السلام عليكم يا شيخ أبو يحيى أنا كاميليا مسلمة منذ سنة ونصف واحتاج مساعدة في توثيق إسلامي بالطرق القانونية .
وأكد أبو يحيى أن كاميليا كانت موجودة بقرية قريبة من دير مواس وكانت تردي الزي الشرعي ,وكانت بصحبة رجل مسن يساعدها .
وفي الصباح وصلت كاميليا وفوجئت بها عليها سمت المسلمات فلم تمد يدها لتصافحني وبمجرد دخولها طلبت الوضوء للصلاة وكانت شديدة الحياء كثيرة الذكر.
واكد أبو يحيى للمرصد أنه مع اطمئنانه لحقيقة إسلامها فانه قام بامتحانها تطبيق لقول الله تعالى "يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن"
أكد أبو يحيى انه واجهة الأخت كاميليا بكل ما قاله النصارى عنها وعن أسباب تركها لمنزلها فذكرها لها أولا ما تردد عن وجو خلافات مالية بينها وبين زوجها وهو ما قابلته الأخت كاميليا بابتسامة تعجب قائلا هل وصل الأمر بهم لهذا !
وأكدت كاميليا أن زوجها مختلس الكنيسة حيث إن راتبه لا تجاوز الألف جنية لكنه يقوم بالسرقة من تبرعات ويضع هذا الأموال باسمها في دفتر توفير بكتب البريد ,وأنها قامت قبل تركها للمنزل بسحب هذه الأموال التي تجاوزت الخمسة وثلاثون ألاف جنية وتركتها لزوجها مع دفتر التوفير في ظرف على السرير بالمنزل , كما قامت بترك ذهبها ولم تحمل معها سوى الفي جنيه من أموالها الخاصة ادخرتها على أمل زيارة بيت الله الحرام في رمضان وأداء العمرة التي كانت تتشوق لها بشدة.
وقال أبو يحيى في حواره المصور مع المرصد إنه عرض على كاميليا التحول لملة أخرى كبديل عن الإسلام إذا كانت تهرب مما اشيع عن خلافها مع زوجها لان الإسلام يشترط الإخلاص والصدق في اعتناقه ,
كما عرض عليها التصالح سرا مع زوجها ان كانت تريد الرجوع إليه أو التدخل لدي كبار النصارى لحل الخلافات بينها وبين زوجها إذا كان هذا سبب تركها لبيتها, لكن كاميليا رفضت بشدة وأكدت أنها لم تقرر ترك بيتها وابنها وعائلتها منزلتها بين النصارى إلا لتوثيق إسلامها بعد سنة ونصف سرا وتصلي وتصوم سراً وأنها قطعت علاقتها الزوجية بزوجها منذ إسلامها وأنها قررت أن تعيش إسلامها في العلن وتمارس حقها الطبيعي , وتقوم بالعمرة في رمضان .
وأكدت كاميليا أنها تهيئ نفسها لهذا اليوم منذ إسلامها حيث قامت بفطم الطفل واعتاد تغذيته على الألبان الصناعية حتى لا يتأثر برحيلها عنه ,لان تخاف أن اصطحبته معها أن تلفق لها الكنيسة قضية خطف أو إتجار بالأطفال , كما أنها خشيت على سلامته لأنها كانت تجهل مصيرها وما سوف تتعرض له من صعاب أو مضايقات لتوثيق إسلامها.
وحين سألها أبو يحيى عن سورة الفاتحة قالت كاميليا إنها تحفظ أربع أجزاء كاملة من القرأن وتحفظ عدة أحاديث للرسول صلى الله عليه وسلم.
وقرأت عليه عدة أيات من سورة ق قراءة صحيحة مجودة.
وقال أبو يحيى في حواره مع المرصد انه بعد امتحانه للأخت كاميليا وتيقنه من حقيقة وصدق إسلامها قال لها يا ابنتي ينبغي أن تعلمي أن دين محمد صلى الله عليه وسلم ليس لعبة ,فإذا أردت أن تقيمي بيننا أفتحي تلفونك المحمول واتصل بوالدتك وهدئ من روعها وفجيعتها وأعلن لهم انك اسلمتي , ولكن كامليا التي بدى عليها التأثر الشديد قالت أنها قام بكسر شريحة المحمول الخاص بها وهو ما يظهر كذب الكنيسة حين ادعت أنها وجدت تلفونها المحمول وان أخر مكالمة كانت للأستاذ محمد صلاح زميلها في المدرسة.
وفجر أبو يحيى مفاجأة حين أعلن أن كاميليا أخبرته أنها جلست منذ أربعة اشهر مع زملائها في المدرسة ونطقت أمامهم الشهادة وأن زملائها احتفلوا بها في جلسة خاصة داخل المدرسة كام قامت بكتابة إقرار بإسلامها ووقع عليه شهود وقامت بإيداعه عند احد زملائها في المدرسة ,وهو الإقرار الذي بذلت أجهزة الأمن جهود قوية لإيجاده وقامت بإعدامه بعد تسليم كاميليا للكنيسة.
وعن رحلة توثيق إسلامها في الأزهر أكد أبو يحيى للمرصد أنه أصطحب كاميليا إلى الجامع الأزهر وقت صلاة الظهر بصحبة شاهد اخر معه وان مسؤل الإشهار بالازهر جلس معهم واخرج الاوراق وطلب تصوير بطاقات الشهود وصورتين للاخت كاميليا وبدء في كتابة وثيقة الإشهار حين طلب أبو يحيى من كاميليا رفع النقاب وكشف وجهها للشيخ حتى يقوم بالتثبت من بطاقتها وصورتها وحين ذكر أسم كاميليا توقف الموظف عن ملئ وثيقة الإشهار وسأل كاميليا هل أنت من المنيا ومدرسة علوم وسنك 25 سنة؟
قالت نعم
فأخرج ورقة من درج المكتب ثم استئذان وخرج للحظات , يقول أبو يحيى انه لمح في الورقة بيانات كاميليا وبعد دقائق عاد الموظف وهو مضطرب واخبرهم ان الشيخ سعيد اخذ الختم معه وان لن يستطيع أن ينهى الإجراءات اليوم وعليهم العودة غدا .
وتعجب أبو يحيى من هذا التغير المفاجئ وهذا الاضطراب الواضح على وجه الموظف .فخرج سريعا وعاد إلى المكتب وفوجئ باتصال من مباحث أمن الدولة بالمنيا سأله فيه الضابط عن وجود كاميليا معه وما تم من إجراءات في الأزهر .وطلب الضابط من أبو يحيى عدم التحرك بأوامر مباشرة منه أو بالاستئذان المباشر .وفي الساعة الثانية عشر من يوم الخميس اتصل ضابط الأمن بأبو يحيى وطلب منه التوجه فورا إلى الأزهر لإنهاء إجراءات الإسلام .
يقول أبو يحيى : وعندما توجهت للأزهر بصحبة الأخت كاميليا فوجئت برجل يقترب منه ويسألني ياشيخ أنت من المنيا ومعاك حالة إشهار؟
فأنكرت وقالت لا أنا من الخليج وقادم لأخذ فتوى مع زوجتي , ثم أدخلت الأخت لمصلي النساء وذهبت لغرفة الإشهار وكان الباب مغلقا على غير العادة فطرقت الباب وعندما فتح الموظف ورأني صرخ في وجهي :يوم الأحد مفيش النهاردة تعالى يوم الأحد ثم أغلق الباب , ثم وجدت رجل يقترب مني ويقول يا شيخ أنت من المنيا ومعاك حالة إشهار والأمن بيدور عليك وعرف انك موجود بالمسجد اخرج بسرعة قبل القبض عليك, اتجهت بسرعة لكاميليا التي لاحظت أن أشخاص في المسجد يشرون إلينا فخرجنا بسرعة وأمرت أحد العاملين معي بأخذ السيارة والعودة بها للمكتب , وكان هذا هو الخيط الذي تتبعه الأمن للقبض علينا.
بعد خروجي فوجئت بإتصال من ضابط أمن الدولة بمحافظة المنيا يسألني فقلت له إن الموظف رفض الإشهار فأمرني بالعودة إلى الأزهر مرة أخرى.
عدت إلى المكتب لإنهاء بعض الأعمال والتفكير في كيفية التصرف , وبعد إنتهاء الأعمال ركبت السيارة مع المحامي والأخت كاميليا تجلس ورائي وعند محطة دار الأوبرا فوجئت بمجموعة تهجم على السيارة وقام احدهم بجذبي وهو يصرخ أنت الشيخ مفتاح أنت وقعت خلاص, تصوت أنهم نصارى يحاولون خطفي فمت بضربه والاشتباك معه وكان أقسي ما في الأمر هو سبابهم الشديدة للأخت كاميليا وهو ما زاد من قناعتي أنهم نصارى .لكني سمعت أصوات جهاز لاسلكي يقول فيه اضربهم حتى يغمي عليهم.
كانت كاميليا تصرخ وتبكي وتقول أنا مسلمة حرام عليكم ,أنا مسلمة حرام عليكم فقام أفراد الأمن بسبها سبا مقذعا ودفعوها إلى سيارة أخرى غير التي وضعوني فيها .
اصطحبوني إلى مديرية أمن الجيزة وهناك تم تغير السيارة التي وضعوني فيها بسبب كثرة الدم النازف من رأسي ,بعدها قاموا بتغمية عيني وقالوا لي أنت الان في مقر جهاز امن الدولة بمدينة نصر .
يقول أبو يحيى أن لم يرى كاميليا بعدها لكنه سمعهم يسبونها سبا فاحشا , وسمعها تصرخ مرارا "أنا مسلمة" كما سمعها دعائها عليهم أن يجمد الله الدم في عروقهم.وهو ما يعتقد أبو يحيى أن الدعاء الذي استجابة الله بعد أيام قليلة من تسليم كاميليا
وأكد أبو يحيى أن قضية كاميليا لن تنتهى ولن تموت حتى لو ذهبنا جميعا فداء لهذه الاخت المسلمة الصادقة الطاهرة .
كما ناشد أبو يحيى المنظمات الحقوقية ومنظمات حقوقية المرأة أن تثبت مصداقيتها بالاهتمام بهذه القضية الخطيرة التي اختطفت فيها إمراة وسيقت ظلما وبغيا إلى سجون الكنيسة حيث ينتظرها المصير المجهول
الى الاعضاء والزوار الكرام تحية طيبه وبعد
عاهدناكم دوما مناصرين للحق واهله
وكم من قضايا كان حلها بفضل الله ثم بتبنيكم الله
فاقسم عليكم وكل امل فيكم ان تثبتوا الموضوع وتبنى قضية اختنا المسلمة كاميلييا شحاته التى
اختطفها النصارى
البنرات والتصميمات
ننشر قضيتها بين العامة بالورق المطبوع وبالاشرطة
واليكم اخر التطورات
مفاجأت جديدة في قضية الأسيرة المسلمة كاميليا في أول حوار مصور مع الشيخ أبو...
المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير
الأربعاء 18 أغسطس 2010
تفرد المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير بأول حوار مرئي مع الشيخ مفتاح محمد فاضل.. المعروف باسم "أبو يحيى الصرماني" رفيق الأخت كاميليا في قصة رحلة توثيق إسلامها وحتى القاء القبض عليهما ثم تسليم الأخت إلى الكنيسة.
وقال في أبو يحيى في الحوار المليء بالمفاجأت والذي سيبثه المرصد عبر موقعه خلال ساعات .
"يوم الثلاثاء عشرين سبعة تحديدا بعد صلاة الظهر مباشرة , اتصل بي ظابط امن جولة بالمنيا يسألني عن كاميليا شحاته ولم أكن قد سمعت الاسم من قبل , فنفيت علمي بها , فقال , لو اتصلت بك وهي في الغالب ستفعل بلغنا فورا.
بعدها اتصل ضابط أعلى رتبة من جهاز أمن الدولة بالمنيا وسألني عن نفس الشخصية " كاميليا" فنفيت وأخبرته أن الضابط الفلاني اتصل بي وسألني فنفيت , فقال الضابط إن تحريتنا أثبتت ان لديها ميول لإعتناق الإسلام وهي مختفية , وغالبا ستتواصل معك ولو حدث ابلغنا مباشرة" .
وقال أبو يحيى عندما لاحظت الإهتمام الأمني بها ,دخلت على الإنترنت وبحثت عن اسمها وأكتشفت أنها زوجة كاهن ومختفية وأن النصارى يتظاهرون للمطالبة بإعادتها للكنيسة مرة أخرى.
في مساء اليوم فوجئت باتصال وكان على الهاتف من شخص اعرفه ثم سمعت صوت كاميليا للمرة الأولى تقول: السلام عليكم يا شيخ أبو يحيى أنا كاميليا مسلمة منذ سنة ونصف واحتاج مساعدة في توثيق إسلامي بالطرق القانونية .
وأكد أبو يحيى أن كاميليا كانت موجودة بقرية قريبة من دير مواس وكانت تردي الزي الشرعي ,وكانت بصحبة رجل مسن يساعدها .
وفي الصباح وصلت كاميليا وفوجئت بها عليها سمت المسلمات فلم تمد يدها لتصافحني وبمجرد دخولها طلبت الوضوء للصلاة وكانت شديدة الحياء كثيرة الذكر.
واكد أبو يحيى للمرصد أنه مع اطمئنانه لحقيقة إسلامها فانه قام بامتحانها تطبيق لقول الله تعالى "يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن"
أكد أبو يحيى انه واجهة الأخت كاميليا بكل ما قاله النصارى عنها وعن أسباب تركها لمنزلها فذكرها لها أولا ما تردد عن وجو خلافات مالية بينها وبين زوجها وهو ما قابلته الأخت كاميليا بابتسامة تعجب قائلا هل وصل الأمر بهم لهذا !
وأكدت كاميليا أن زوجها مختلس الكنيسة حيث إن راتبه لا تجاوز الألف جنية لكنه يقوم بالسرقة من تبرعات ويضع هذا الأموال باسمها في دفتر توفير بكتب البريد ,وأنها قامت قبل تركها للمنزل بسحب هذه الأموال التي تجاوزت الخمسة وثلاثون ألاف جنية وتركتها لزوجها مع دفتر التوفير في ظرف على السرير بالمنزل , كما قامت بترك ذهبها ولم تحمل معها سوى الفي جنيه من أموالها الخاصة ادخرتها على أمل زيارة بيت الله الحرام في رمضان وأداء العمرة التي كانت تتشوق لها بشدة.
وقال أبو يحيى في حواره المصور مع المرصد إنه عرض على كاميليا التحول لملة أخرى كبديل عن الإسلام إذا كانت تهرب مما اشيع عن خلافها مع زوجها لان الإسلام يشترط الإخلاص والصدق في اعتناقه ,
كما عرض عليها التصالح سرا مع زوجها ان كانت تريد الرجوع إليه أو التدخل لدي كبار النصارى لحل الخلافات بينها وبين زوجها إذا كان هذا سبب تركها لبيتها, لكن كاميليا رفضت بشدة وأكدت أنها لم تقرر ترك بيتها وابنها وعائلتها منزلتها بين النصارى إلا لتوثيق إسلامها بعد سنة ونصف سرا وتصلي وتصوم سراً وأنها قطعت علاقتها الزوجية بزوجها منذ إسلامها وأنها قررت أن تعيش إسلامها في العلن وتمارس حقها الطبيعي , وتقوم بالعمرة في رمضان .
وأكدت كاميليا أنها تهيئ نفسها لهذا اليوم منذ إسلامها حيث قامت بفطم الطفل واعتاد تغذيته على الألبان الصناعية حتى لا يتأثر برحيلها عنه ,لان تخاف أن اصطحبته معها أن تلفق لها الكنيسة قضية خطف أو إتجار بالأطفال , كما أنها خشيت على سلامته لأنها كانت تجهل مصيرها وما سوف تتعرض له من صعاب أو مضايقات لتوثيق إسلامها.
وحين سألها أبو يحيى عن سورة الفاتحة قالت كاميليا إنها تحفظ أربع أجزاء كاملة من القرأن وتحفظ عدة أحاديث للرسول صلى الله عليه وسلم.
وقرأت عليه عدة أيات من سورة ق قراءة صحيحة مجودة.
وقال أبو يحيى في حواره مع المرصد انه بعد امتحانه للأخت كاميليا وتيقنه من حقيقة وصدق إسلامها قال لها يا ابنتي ينبغي أن تعلمي أن دين محمد صلى الله عليه وسلم ليس لعبة ,فإذا أردت أن تقيمي بيننا أفتحي تلفونك المحمول واتصل بوالدتك وهدئ من روعها وفجيعتها وأعلن لهم انك اسلمتي , ولكن كامليا التي بدى عليها التأثر الشديد قالت أنها قام بكسر شريحة المحمول الخاص بها وهو ما يظهر كذب الكنيسة حين ادعت أنها وجدت تلفونها المحمول وان أخر مكالمة كانت للأستاذ محمد صلاح زميلها في المدرسة.
وفجر أبو يحيى مفاجأة حين أعلن أن كاميليا أخبرته أنها جلست منذ أربعة اشهر مع زملائها في المدرسة ونطقت أمامهم الشهادة وأن زملائها احتفلوا بها في جلسة خاصة داخل المدرسة كام قامت بكتابة إقرار بإسلامها ووقع عليه شهود وقامت بإيداعه عند احد زملائها في المدرسة ,وهو الإقرار الذي بذلت أجهزة الأمن جهود قوية لإيجاده وقامت بإعدامه بعد تسليم كاميليا للكنيسة.
وعن رحلة توثيق إسلامها في الأزهر أكد أبو يحيى للمرصد أنه أصطحب كاميليا إلى الجامع الأزهر وقت صلاة الظهر بصحبة شاهد اخر معه وان مسؤل الإشهار بالازهر جلس معهم واخرج الاوراق وطلب تصوير بطاقات الشهود وصورتين للاخت كاميليا وبدء في كتابة وثيقة الإشهار حين طلب أبو يحيى من كاميليا رفع النقاب وكشف وجهها للشيخ حتى يقوم بالتثبت من بطاقتها وصورتها وحين ذكر أسم كاميليا توقف الموظف عن ملئ وثيقة الإشهار وسأل كاميليا هل أنت من المنيا ومدرسة علوم وسنك 25 سنة؟
قالت نعم
فأخرج ورقة من درج المكتب ثم استئذان وخرج للحظات , يقول أبو يحيى انه لمح في الورقة بيانات كاميليا وبعد دقائق عاد الموظف وهو مضطرب واخبرهم ان الشيخ سعيد اخذ الختم معه وان لن يستطيع أن ينهى الإجراءات اليوم وعليهم العودة غدا .
وتعجب أبو يحيى من هذا التغير المفاجئ وهذا الاضطراب الواضح على وجه الموظف .فخرج سريعا وعاد إلى المكتب وفوجئ باتصال من مباحث أمن الدولة بالمنيا سأله فيه الضابط عن وجود كاميليا معه وما تم من إجراءات في الأزهر .وطلب الضابط من أبو يحيى عدم التحرك بأوامر مباشرة منه أو بالاستئذان المباشر .وفي الساعة الثانية عشر من يوم الخميس اتصل ضابط الأمن بأبو يحيى وطلب منه التوجه فورا إلى الأزهر لإنهاء إجراءات الإسلام .
يقول أبو يحيى : وعندما توجهت للأزهر بصحبة الأخت كاميليا فوجئت برجل يقترب منه ويسألني ياشيخ أنت من المنيا ومعاك حالة إشهار؟
فأنكرت وقالت لا أنا من الخليج وقادم لأخذ فتوى مع زوجتي , ثم أدخلت الأخت لمصلي النساء وذهبت لغرفة الإشهار وكان الباب مغلقا على غير العادة فطرقت الباب وعندما فتح الموظف ورأني صرخ في وجهي :يوم الأحد مفيش النهاردة تعالى يوم الأحد ثم أغلق الباب , ثم وجدت رجل يقترب مني ويقول يا شيخ أنت من المنيا ومعاك حالة إشهار والأمن بيدور عليك وعرف انك موجود بالمسجد اخرج بسرعة قبل القبض عليك, اتجهت بسرعة لكاميليا التي لاحظت أن أشخاص في المسجد يشرون إلينا فخرجنا بسرعة وأمرت أحد العاملين معي بأخذ السيارة والعودة بها للمكتب , وكان هذا هو الخيط الذي تتبعه الأمن للقبض علينا.
بعد خروجي فوجئت بإتصال من ضابط أمن الدولة بمحافظة المنيا يسألني فقلت له إن الموظف رفض الإشهار فأمرني بالعودة إلى الأزهر مرة أخرى.
عدت إلى المكتب لإنهاء بعض الأعمال والتفكير في كيفية التصرف , وبعد إنتهاء الأعمال ركبت السيارة مع المحامي والأخت كاميليا تجلس ورائي وعند محطة دار الأوبرا فوجئت بمجموعة تهجم على السيارة وقام احدهم بجذبي وهو يصرخ أنت الشيخ مفتاح أنت وقعت خلاص, تصوت أنهم نصارى يحاولون خطفي فمت بضربه والاشتباك معه وكان أقسي ما في الأمر هو سبابهم الشديدة للأخت كاميليا وهو ما زاد من قناعتي أنهم نصارى .لكني سمعت أصوات جهاز لاسلكي يقول فيه اضربهم حتى يغمي عليهم.
كانت كاميليا تصرخ وتبكي وتقول أنا مسلمة حرام عليكم ,أنا مسلمة حرام عليكم فقام أفراد الأمن بسبها سبا مقذعا ودفعوها إلى سيارة أخرى غير التي وضعوني فيها .
اصطحبوني إلى مديرية أمن الجيزة وهناك تم تغير السيارة التي وضعوني فيها بسبب كثرة الدم النازف من رأسي ,بعدها قاموا بتغمية عيني وقالوا لي أنت الان في مقر جهاز امن الدولة بمدينة نصر .
يقول أبو يحيى أن لم يرى كاميليا بعدها لكنه سمعهم يسبونها سبا فاحشا , وسمعها تصرخ مرارا "أنا مسلمة" كما سمعها دعائها عليهم أن يجمد الله الدم في عروقهم.وهو ما يعتقد أبو يحيى أن الدعاء الذي استجابة الله بعد أيام قليلة من تسليم كاميليا
وأكد أبو يحيى أن قضية كاميليا لن تنتهى ولن تموت حتى لو ذهبنا جميعا فداء لهذه الاخت المسلمة الصادقة الطاهرة .
كما ناشد أبو يحيى المنظمات الحقوقية ومنظمات حقوقية المرأة أن تثبت مصداقيتها بالاهتمام بهذه القضية الخطيرة التي اختطفت فيها إمراة وسيقت ظلما وبغيا إلى سجون الكنيسة حيث ينتظرها المصير المجهول