قد جئت قبرك أباك يارتي
.
وبكيت حين لم ترد سلامي
.
ومكثت أبحث عن ضريحك علني
.
أضع عليه زهرتي وخزامي
.
أضناني بحثي والظلام أعاقني
.
والجهد أنهك في الدجى أقدامي
.
وإذا بومض كالخيال لمحته
.
حام ورائي برهة وأمامي
.
فلمسته فإذا به يارتي
.
فبكينا بعناقها وعناقي
.
وسرى أنين في المقابر هزني
.
هتف لما تبكيان أمامي
.
فدنوت منها والحنين يزفني
.
وسميتي شهد لهفتي وهيامي
.
فبدى لعيني ما أثار مشاعري
.
وأهتز منه خافقي وقوامي
.
طيف تمثل كالملاك بناظري
.
قد زراني والله في احلامي
.
يبكي يقول لاتهجرين حلوتي
.
يارا التي كانت في الحياة غرامي
.
قلت أعذريني يانزيلة خاطري
.
فالخطب أكبر من أداء مهامي
.
أنا مانسيت ولا هجرتها عامدة
.
أنا في بعادها تصاعدت آلامي
.
أنا قد غدوت في حياتي تائهة
.
أنا في رثاك تكسرت أقلامي
.
حين رحلت قد ذبحت قصائدي
.
فنزيف شعري من بقايا حطامي
.
ماعدت تلك من تصان حروفها
.
الحرف أضحى باهتا في كلامي
.
ولاعدت أدري عن غدي أو حاضري
.
ولا أدري عن يومي ولا أعوامي
.
فغياب شخصك عن عيونها هدني
.
وشهود حالي يارتي وسقامي
.
مازلت ألقاها والتقي بها
.
ليت تفدفن في ثراك عظامهاوعظامي
.
وبكيت حين لم ترد سلامي
.
ومكثت أبحث عن ضريحك علني
.
أضع عليه زهرتي وخزامي
.
أضناني بحثي والظلام أعاقني
.
والجهد أنهك في الدجى أقدامي
.
وإذا بومض كالخيال لمحته
.
حام ورائي برهة وأمامي
.
فلمسته فإذا به يارتي
.
فبكينا بعناقها وعناقي
.
وسرى أنين في المقابر هزني
.
هتف لما تبكيان أمامي
.
فدنوت منها والحنين يزفني
.
وسميتي شهد لهفتي وهيامي
.
فبدى لعيني ما أثار مشاعري
.
وأهتز منه خافقي وقوامي
.
طيف تمثل كالملاك بناظري
.
قد زراني والله في احلامي
.
يبكي يقول لاتهجرين حلوتي
.
يارا التي كانت في الحياة غرامي
.
قلت أعذريني يانزيلة خاطري
.
فالخطب أكبر من أداء مهامي
.
أنا مانسيت ولا هجرتها عامدة
.
أنا في بعادها تصاعدت آلامي
.
أنا قد غدوت في حياتي تائهة
.
أنا في رثاك تكسرت أقلامي
.
حين رحلت قد ذبحت قصائدي
.
فنزيف شعري من بقايا حطامي
.
ماعدت تلك من تصان حروفها
.
الحرف أضحى باهتا في كلامي
.
ولاعدت أدري عن غدي أو حاضري
.
ولا أدري عن يومي ولا أعوامي
.
فغياب شخصك عن عيونها هدني
.
وشهود حالي يارتي وسقامي
.
مازلت ألقاها والتقي بها
.
ليت تفدفن في ثراك عظامهاوعظامي